صحة الأطفال

صيدلية الطفل الصغير التي يجب أن تكون في كل منزل

صيدلية الطفل الصغير التي يجب أن تكون في كل منزل
النشر : سبتمبر 11 , 2018
آخر تحديث : سبتمبر 18 , 2023
هذه الصفحة للصيدلانية عرين عماد أبو الفيلات؛ هدفها الرئيسي زيادة الوعي الصحي بأسلوب واضح وبسيط وبمرجع موثق، وأيضاً لمكافحة تناقل المعلومات الطبية... المزيد

هل لازالت تلك الدهشة تلازمك؟ نعم فطفلك الرضيع الذي كان يبكي بكاءً متردداً بأبسط الحركات أصبح يحبي ويمشي ويحاول التعبير بكلمات متقطعة؛ يبتسم أكثر ويلعب أكثر لكن الحذر معه يصبح أكبر.

حين ينتقل الطفل من مرحلة الطفل الرضيع حديث الولادة إلى طفلٍ صغير تتغير معه كل المعايير خصوصاً من الجانب الصحي؛ وفي هذه المقالة سوف أقوم بتناول أهم أنواع الأدوية التي ينبغي أن تتوفر لديك في المنزل إذا لزم الأمر لحالات بسيطة يمكن معالجتها مبدئياً أو لحين الوصول إلى عيادة الطبيب.

أهم ما يميز هذه المرحلة هي الحركة العشوائية وغير المنظمة مما يجعل الطفل أكثر عرضة للجروح البسيطة أو الكدمات بسبب عدم توازنه الكامل!

لذلك، تختلف محتويات صيدلية المنزل للطفل الصغير قليلاً عن صيدلية الطفل الرضيع.

في البداية تحتاجين لصندوق الإسعافات الأولية البسيطة مثل الشاش ولاصقات الجروح ويود لتعقيم الجروح.


التعامل مع ارتفاع الحرارة:

في حال ارتفاع حرارة الطفل أو حاجته إلى مسكن للآلام بإمكانك توفير نوعين من المسكنات: البراسيتامول والآيببروفين.

طبعاً الجرعة تعتمد على وزن الطفل بالإضافة إلى أن مادة Ibuprofen تعمل كمضاد للالتهاب بالإضافة إلى مفعولها كمسكن للألم وخافض للحرارة.

وهناك الكثير من الأشكال الدوائية كالتحاميل أو الشراب وبإمكانك اختيار الشكل الدوائي حسب وضع الطفل الصحي أو حسب رغبة الطفل بتناوله للدواء.


أدوية الحساسيات:

في حال تعرُّض الطفل إلى التحسس الموسمي أو غيره بإمكانك توفير مضاد للتحسس في البيت واستخدامه وقت الحاجة فقط باستشارة الطبيب والذي يحتوي على المادة الفعالة:  Dimethindene Maleate

أيضاً هذه المادة متوفرة على شكل قطرات فموية أو شراب ويوجد منها أيضاً جِل موضعي في حال تعرُّض الطفل للسعات الناموس.

*نؤكِّد على أن طبيعة الشكل الدوائي تعتمد على عمر الطفل ووزنه؛ بعد استشارة الطبيب!

وهناك أيضاً بعض القطرات الأنفية المخصصة للأطفال بتراكيز قليلة ولكن يجب عدم استخدامها بدون استشارة الطبيب لذلك من الممكن توفير قطرة ملحية متواجدة دائماً في البيت.


آلام المعدة والمغص:

في حال تعرُّض الطفل للاستفراغ والإسهال الشديد فإن ذلك يؤدي إلى الجفاف ونقص السوائل في جسمه مما يسبِّب التعب الشديد للطفل وهو أمر مهمٌ جداً، فعلى الأم زيادة السوائل وتكثيف الرضاعة تجنُّباً لذلك وفي حال رفض الطفل للأكل أو الرضاعة بإمكانك استخدام محلول من الأملاح التعويضية للتقليل من الجفاف.

بالإضافة إلى استخدام نوع من أنواع البكتيريا النافعة لإعادة اتزان الجهاز الهضمي. وكما ذكرنا سابقاً يمكننا استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة Simethicone لتخفيف الغازات والانتفاخ.


الفيتامينات:

أما بالنسبة للفيتامينات والمكملات الغذائية؛ فيفضّل بالدرجة الأولى تعويضها عن طريق الغذاء الصحي المتكامل ولكن في حال تم القيام بالفحوصات اللازمة ووجد النقص يجب تعويض هذا النقص بفيتامينات مدعَّمة باستشارة الطبيب.


الحماية من الشمس وحروقها:

أيضاً يجب الحرص على استخدام واقي الشمس للوقاية من أثر التعرُّض الشديد للشمس خصوصاً في المسابح وأوقات التعرُّض الطويل للطفل.

في حال تعرُّض الطفل للحروق الخفيفة من الشمس مثلاً يُنصح باستخدام جل الألوفيرا Aloe Vera والمتوفر في الصيدليات أو بعض أنواع الحروق المخصصة حسب الحالة.

بالإضافة إلى العناية الخاصة ببشرة الطفل بالترطيب المستمر واستخدام منتجات النظافة الشخصية الآمنة لمرحلته العمرية.


يجب الحرص أيضاً على نظافة وصحة الأسنان للطفل؛ فهناك الكثير من الأشكال والأنواع اللطيفة من فراشي الأسنان التي تشجع الطفل على استخدامها بالإضافة إلى معجون مخصص للطفل الصغير.

وآخر ما يمكن إضافته هو الالتزام بإعطاء المطاعيم الخاصة حسب عمر الطفل وحسب إرشادات الطبيب.

 

 نصائح السلامة لاستخدام أدوية الأطفال:

  • يُنصح دائماً بالتحقق دائما من تاريخ انتهاء الصلاحية وأن لا تعطي طفلك أبدا الأدوية التي تم وصفها لشخص آخر.
  • احرصي دائماً على إبقاء الأدوية بعيدة عن متناول طفلك وأن تكون في ظروف تخزين مناسبة؛ يحتاج البعض إلى الاحتفاظ به في الثلاجة أو من أشعة الشمس المباشرة.
  • من المهم جداُ الالتزام بجرعة الدواء بالأداة الدوائية الخاصة وتجنب استخدام المعدات المنزلية التقريبية مثل: ملعقة الشاي.
  • عند إعطاء الطفل العقار الدوائي لأول مرة لا بد من الانتباه إلى ظهور أعراض فرط الحساسية وخاصة تلك التي تتركب من البنسيلين، ومراجعة الطبيب فوراً (من هذه الأعراض الحكة، الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، الصفير، تورم الشفاه واللسان، احمرار الجلد وتسارع دقات القلب).
  • إذا كان الطفل يعاني من حساسية لأي عقار دوائي لا بد من إعلام الطبيب أو الصيدلاني قبل صرف أية وصفة طبية.
  • في الملخص ننصح الأهل بمراعاة أعلى معايير الدقة قبل إعطاء أي عقار دوائي للطفل والالتزام باستشارة الطبيب قبل إعطائه أي علاج دوائي.

 

اقرئي أيضاً:

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية