تقديم: ابتهال بنت ابراهيم، أم لثلاثة أطفال وصاحبة حساب ebtehal_ebrahim201​

في كل سنة انتظر قدوم شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر فهو شهر العبادة، التفكر وتقدير النعم، وبالنسبة لي كأم فهو أيضاً فرصة مثالية للتجمع مع العائلة والأصدقاء على سفرة واحدة لكسر الصوم بإفطار شهي وممتع.

استمتع بالتحضير لمثل هذه التجمعات والعزايم مترقبة للضحكات والقصص التي سأسمع حول مائدتي. فأبدأ بتحضير قائمة الطعام من موالح وحلويات ومن ثم اهتم بتفاصيل الضيافة والتقديمات لأضيف لمسات مميزة رمضانية على سفرتي لأظهر مدى ترحيبي بضيوفي.

من هنا، سأقوم بمشاركتكم عزومة قمت بتحضيرها لخمسة أشخاص، كانت غنية بالأصناف والألوان الراقية.

تلاحظون أنني قمت بالتركيز على طريقة تقديم العصير الطبيعي بإبريق مميز الشكل واستخدام زجاجات على شكل قوارير الحليب الطازج قديمة الطراز مزينة بشرائح البرتقال الرفيعة.

ولم أنس أيضاً إضافة المقبلات لسفرتي فبعض الأشخاص يفضلون الأكل الخفيف على الأطباق الرئيسية خاصة بعد كسر الصيام، لذلك قدمتها بوجبات صغيرة وأواني متوسطة الحجم.

عندما قمت بترتيب السفرة قمت باختيار طقم الأطباق المناسب لألوان أواني سكب الطعام واخترت قواعد للأطباق ذهبية دائرية تناسب شكل الطبق. طغى اللونين الأبيض والذهبي على هذه السفرة. وضعت أمام كل ضيف ثلاثة أنواع من الأطباق واحد للحساء، الثاني للمقبلات والسلطات والثالث للأطباق الرئيسية.

في هذه الصورة أركز على الأواني التي استخدمتها لتقديم وعرض الأطباق الرئيسية وكعادتي أحب تزيين كل طبق إما بالقدونس أو شرائح الليمون. من القواعد التي اتبع هي الالتزام بوجبات صغيرة إلى متوسطة عند تقديم وجبة الإفطار في رمضان لأن الصائم عادة لا يأكل كثيراً، لذلك، إن رأى سفرة متناسقة غير مكتظة سيستمتع بالأكل أكثر.

هذه سفرتي الأولى أقدمها لكم، إن أحببتم الفكرة أتمنى أن تتابعوا أفكاري القادمة على موقع أمهات360 في هذا الشهر الفضيل.