الأطفال 6-11 سنة
٨ نصائح لتخفيف قلق وتوتر الامتحانات لدى طفلك
يمكن أن تصبح فترة الامتحانات كابوساً مقلقاً للأطفال وللأهالي أيضاً، وهي جزء صعب من الحياة المدرسية للأطفال حيث يزيد التوتر والضغط في هذه الفترة، والذي قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية للطفل، لذلك دور الأسرة مهم جداً في تخفيف هذا الضغط ومساعدتهم في تخطي فترة الامتحانات بسهولة ويسر. وإليكِ بعض النصائح التي ستساعدك على تشجيع أطفالك ودعمهم خلال فترة الاختبارات.
أولاً: ما هي علامات التوتر التي قد تظهر على طفلك في فترة الامتحانات؟
- كثرة القلق.
- زيادة الشعور بالتوتر.
- قد يعاني طفلك من الصداع وآلام في المعدة.
- لا ينام جيداً.
- يصبح سريع الانفعال.
- يفقد الطفل شهيته للطعام.
- لا يستمتع الطفل بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا.
- يصبح سلبياً وحاد المزاج.
أهم النصائح التي تساعد على تخفيف قلق الاختبارات لدى الأطفال
1. تأكدي من تحضير وجبات صحية لطفلك
- يُعد النظام الغذائي المتوازن أمرًا هاماً لصحة الطفل، ويمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن أثناء فترات الامتحانات.
- تجنبي تقديم الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأطعمة عالية الدهون والسكريات لطفلك، لأنها تجعل الطفل سريع الانفعال ومفرط النشاط، عدا أنها غير صحية ومضرة له.
- يمكنك اصطحاب طفلك للتسوق وتشجيعه على اختيار الأطعمة والوجبات الخفيفة الصحية.
2. تأكدي من حصول طفلك على قسط كاف من النوم
النوم الجيد يحسن من عملية التفكير، ويساعد على زيادة التركيز، حيث يحتاج المراهقون من 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة. واسمحي لطفلك بنصف ساعة للاسترخاء وأخذ قيلولة بسيطة بين فترات الدراسة، سيساعده ذلك على النوم جيداً خلال الليل.
وعادة ما يكون السهر طوال الليل قبل الامتحان فكرة سيئة، ذلك لأن النوم ليلاً سيفيد طفلك بشكل أكبر من سهر تلك الساعات المليئة بالذعر والتوتر التي تسبق الامتحان.
3. كوني مرنة وهادئة في التعامل معهم
لا داعي للذعر من منظر الفوضى في غرفة طفلك، ويمكنك التغاضي عن بعض المهام المنزلية في هذه الفترة إن أمكن، حيث إن البقاء في حالة هدوء يمكن أن يساعد طفلك على الاطمئنان، وتذكري أن فترة الامتحانات لن تدوم للأبد.
4. ساعديهم على الدراسة
- تأكدي أولاً من أن طفلك لديه مكان مريح وهادئ للدراسة، ومن ثم تحدثي معهم عن الطريقة التي يمكنك مساعدتهم بها.
- ساعديهم على الخروج بأفكار عملية تساعدهم على مراجعة دروسهم، مثل وضع جدول زمني للمراجعة أو تجهيز أوراق عمل للتدرب عليها.
- لتحفيز أطفالك، شجعيهم على التفكير في أهدافهم في الحياة ومعرفة مدى ارتباط دراستهم ونجاحهم بتحقيقها.
5. حدثي طفلك عن قلق الامتحانات
قومي بتذكير طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق خلال هذه الفترة وأن التوتر هو رد فعل طبيعي، والمفتاح هو استخدام التوتر بشكل إيجابي، وساعدي أطفالك على مواجهة مخاوفهم من خلال التدرب على أسئلة مشابهة لأسئلة الامتحان، وقومي بتذكيرهم بالمجهود الذي يبذلونه والمعلومات التي درسوها، حيث إن ذلك سوف يساعدهم على زيادة الثقة بأنفسهم.
6. شجعي طفلك على ممارسة بعض التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد التمارين في تعزيز مستويات الطاقة وتصفية الذهن وتخفيف التوتر، ولا يهم نوع التمرين ويمكن أن يكون عن طريق المشي وركوب الدراجات والسباحة وكرة القدم والرقص، فهي كلها فعالة في تخفيف حدة التوتر وزيادة الشعور بالتحسن.
7. تجنبي زيادة الضغط على الطفل
العديد من الأطفال يعانون من الضغط من عائلاتهم، وذلك عبر سؤالهم المتكرر عن أدائهم في كل امتحان والتركيز على النقاط التي وجدوا صعوبة في حلها. عوضاً عن ذلك، احرصي على تقديم الدعم الإيجابي لطفلك قبل ذهابه للاختبار وبعد عودته، وحتى إن لم يؤد جيداً، أخبريه بأن ذلك ليس نهاية العالم وبأن بإمكانه الأداء بشكل أفضل في الامتحان القادم.
وقومي بمناقشة طفلك بعد الامتحان وركزي على الأجزاء التي قام بحلها بشكل صحيح بدلاً من الأسئلة التي وجد فيها صعوبة، وشجعيه على التركيز في الاختبار القادم بدل من التركيز على الأشياء التي مضت ولا يمكن تغييرها.
8. قدمي المكافآت لهم
يمكنك تشجيع طفلك بتقديم الحلوى له أو السماح له بمشاهدة برنامجه المفضل بعد أن ينهي المراجعة، أو يمكنك إعداد وجبته المفضلة بعد كل اختبار. ولا تنسي أن تقيمي له حفلاً بسيطاً عند انتهاء فترة الامتحانات مكافأة له على مجهوده خلال تلك الفترة.