نصائح عن التغذية

نصائح مهمة عن التغذية والرياضة لمرضى السرطان

نصائح مهمة عن التغذية والرياضة لمرضى السرطان
النشر : ديسمبر 29 , 2021
آخر تحديث : يوليو 24 , 2022
خلود المجلاد الرئيس التنفيذي والمالك الاساسي لمركز خوخ الرياضي، ماجستيرتغذيةعلاجية اكلينيكيه، دبلوم الطب الرياضي، دبلوم تغذيه الرياضين، دبلوم مدرب شخصي معتمد، دبلوم... المزيد

 

قد يعاني الأشخاص المصابين بالسرطان في فترة خضوعهم للعلاج الكيميائي من فقدان الشهية لذلك هم بحاجة إلى الأطعمة التي تفتح الشهية وخاصة تلك التي تحتوي على الكربوهيدرات.

كذلك تتسبب الإصابة بمرض السرطان في انخفاض مناعة الجسم وخاصة في حال تلقي العلاج الكيميائي، فما هي طرق تقوية المناعة لمرضى السرطان؟

في هذا المقال سوف أتحدث عن الأغذية التي تساعد الجسم في محاربة السرطان وأهمية الرياضة في فترة العلاج وكذلك بعض النصائح المهمة في رحلتك العلاجية.

 

أهم ما قد نبدأ الحديث عنه هو النصائح   التي تساعدك أثناء مرحله العلاج بإذن الله 

 

 

احرصي على تناول الوجبات الخفيفة المليئة بالسيلينيوم

مركبات السيلينيوم تعزز جهاز المناعة وتخلص الجسم من السرطان.

المكسرات، والمأكولات البحرية، والشوفان، والأرز البني، كلها مصادر غنية بمعدن (Selenium) المهم للقضاء على السرطان.

 

الإكثار من تناول الجزر

يعد الجزر من أكثر الخضروات شيوعًا في النظام الغذائي الخاص لمرضى السرطان كونه منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على مركبات كيميائية تعمل على إيقاف بعض التفاعلات الضارة بالجسم التي يمكن أن تحدث في فترة العلاج.

 

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

يعتبر العنب الأحمر من المصادر الغنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة، وكذلك الكركم فهو من مضادات الأكسدة القوية.

تناولي الفاصوليا المجففة، خاصة بينتو والفاصوليا الحمراء، فهي أيضاً مصادر مهمة لمضادات الأكسدة، ويجب أن تكون في نظامك الغذائي المضاد للسرطان.

 

 استخدام زيت الزيتون

استخدميه كزيت للطهي وأيضاً قومي بإضافته على السلطات، فهو يعد من الأطعمة المضادة للسرطان.

 

تناول الطماطم 

 الطماطم يحمي الرجال من سرطان البروستات، تحتوي الطماطم بشكل خاص على تركيز عالي من مضادات الأكسدة الفعالة.

 

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

الأرز والموز والتفاح من أفضل الأطعمة التي تساهم في علاج الإسهال الذي يسببه العلاج الكيماوي، وتساهم في تعزيز قوام البراز.

قد يصيب بعض المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي حالات من الإمساك، في هذه الحالة يفضل الحصول على قدر كبير من الألياف في الأطعمة التي تساعد على تعزيز عمل الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك.

ومن الأطعمة الغنية بالألياف، الشوفان، الشعير، الأرز البني.

 

عصير البرتقال

أنصح وبشدة بتناول عصير البرتقال بشكل منتظم لأنه يحمي مرضى السرطان من الإصابة بجفاف الفم.

 

الإكثار من الأطعمة التي تقوي الجهاز المناعي

يعتبر البصل والثوم من أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها أثناء الخضوع للعلاج الكيماوي نظراً لأنها تساهم في تقوية الجهاز المناعي.

 

 

بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على مناعة أقوى في فترة العلاج:

 

 تجنب مسببات المرض والعدوى

خلال فترة علاج السرطان من المهم أن يعمل المريض على حماية نفسه من مسببات المرض والعدوى المختلفة نظراً لانخفاض مناعة الجسم في هذا الوقت، وننصح باتباع الآتي:

 

  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي تكثر فيها الجراثيم.
  • غسل اليدين جيدًا بعد وقبل تحضير الطعام.
  • غسل الفاكهة والخضار قبل تقشيرها وتقطيعها.
  • عدم أكل البراعم النيئة.

 

 ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية تؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي لمرضى السرطان.

على الرغم من ذلك يجب أن ندرك أنه قد تكون هناك حالات لا يجب فيها ممارسة الرياضة، على سبيل المثال ليس من الجيد أن يقوم المريض بالتمارين إذا كان يعاني من الأعراض الآتية:

 

  • التعب الشديد.
  • فقر الدم.
  • ضعف التنسيق العضلي.
  • انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء.

 

وسأتحدث بشكل مفصّل عن أهمية الرياضة بشكل عام لمرضى السرطان في نهاية المقال.

 

 

الأطعمة التي يجب على مرضى السرطان تجنبها:

 

الشاي الأخضر

يعد الشاي الأخضر آمنًا في معظم الأحيان ومفيد جداً لمحاربه السرطان لأنه غني بمضادات الأكسدة لكن هو سيف ذو حدين، لأنه في بعض الحالات قد يقلل من فعالية بعض أنواع العلاج الكيماوي الخاصة بعلاج سرطان الدم.

 

الطعام المفرط الطهي

 يمكن لطهي الأطعمة الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين في درجات حرارة عالية، مثل الشواء، القلي، التحمير، إنتاج مركبات ضارة.

 التراكم الزائد لهذه المركبات الضارة يمكن أن يساهم في الالتهاب، وقد يلعب دورًا في تطور السرطان والأمراض الأخرى.

كما ينصح التخفيف من تناول الملح والسكر، والأطعمة المشبعة بالزيوت والدهون.

 

الأسماك

ينصح بشدة الابتعاد عن الأسماك المجمدة، والأسماك النيئة مثل السوشي.

 

العسل الخام

تحتوي منتجات العسل الخام على مواد التسمم الوشيقي (Botulism toxin) التي قد تسبب المرض والتعب لذلك يعد من ضمن الأكل الممنوع لمرضى السرطان.

لكن، أثبت العلماء فاعلية مضادات الأكسدة مع العديد من أنواع السرطان، من خلال تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة. ويحتوي العسل الطبيعي على مجموعة من المركبات التي تعمل كمضادات للأكسدة، بما في ذلك المواد الكيميائية النباتية والفلافونويدات وحمض الأسكوربيك، ومع ذلك، فإن تركيبة العسل وخصائصه المحددة وتأثيراته المضادة للسرطان تختلف باختلاف مصدر الرحيق، وأنواع نحل العسل، والمناخ، والمنطقة الجغرافية، ومدى المعالجة، وكذلك التعبئة، والتغليف، والتخزين. لذا من رأيي الشخصي أفضل تجنب تناوله.

 

اللحوم المصنعة

 مثل النقانق، والسجق، واللحم المعالج الذي تمت معالجته للحفاظ على النكهة من خلال الخضوع للتمليح أو التدخين، مثل السمك المدخن والسلامي المدخن.

 

الجريب فروت

من المعروف عن الجريب فروت قدرته على التفاعل مع العديد من الأدوية، مثل: أدوية القلب، لذلك يفضل تجنبه من قبل مرضى السرطان.

 

السكر والكربوهيدرات المكررة

 لقد ثبت أن الإنسولين يحفز انقسام الخلايا، ويدعم نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، ويزيد من صعوبة القضاء عليها، ولحماية نفسك من السرطان، تجنبي الأطعمة التي تزيد من مستويات الإنسولين، مثل الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة.

 

 بعض الخضار والفواكه

قد تكون بعض أنواع الخضار والفواكه صعبة التنظيف، مثل: الخس، والفراولة، وتوت العليق لهذا يفضل تجنبها 

لكن إذا تم تنظيفها بشكل جيد وبحرص فلا بأس من تناولها حيث إن لها فوائد كثيرة في محاربة السرطان.

 

الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة

يجب تجنب الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة، كما يجب تجنب الأجبان المتعفنة، بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي لدى مرضى السرطان على التعامل مع عفن الجبنة بالشكل الطبيعي.

 

تجنب الدهون والمحافظة على الوزن 

يفضل تجنب الدهون وتناول الكثير من الخضار والفواكه للحفاظ على الوزن قدر الإمكان، إذ أن فقدان الوزن غير المتعمد لمرضى السرطان قد يؤدي إلى نتائج سيئة، حيث يصعب على الجسم إعادة بناء الخلايا السليمة في الجسم، وحدوث تأخير في جداول العلاج.

 

الابتعاد عن تناول المكملات الغذائية

وتكمن خطورة تناولك للمكملات الغذائية التي تشمل الفيتامينات، والمعادن، والأعشاب والنباتات، بأنها تؤثر على فعالية العلاج.

 

 

الرياضة ومرضى السرطان

التمرين أثناء العلاج يُمكِن أن يُغير فعليًّا البيئة الدقيقة للورم ويُؤدِّي إلى نشاط أقوى ضد الورم في جهاز المناعة لديك، وقد توصلت الدراسات الحديثة التي أُجريت إلى أن التمرين يُمكِن أن يُؤدي إلى تقليل الورم.

يُساعدك النشاط البدني أيضًا على التحكُّم في وزنك، وهو عامل مهم في خطر الإصابة بالسرطان. في الواقع، ربطت الأبحاث بين زيادة الوزن أو السمنة بزيادة خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والمريء والكبد والبنكرياس وسرطان الثدي. هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى زيادة خطر تكرار الإصابة بالسرطان أو حتى الوفاة المرتبطة بالسرطان.

 

لذلك ينصح بممارسة الرياضة أثناء العلاج وبعده لتجنب فقدان وظائف الجسم وضعف العضلات وتقليل نطاق الحركة الناتج عن قلة النشاط البدني، وسوف نتحدث عن أهم أنواع الرياضة التي يمكن أن يمارسها مريض السرطان، ومنها:

 

تمارين التنفس

تمارين التنفس تساعد مريض السرطان على التخلص من القلق والتوتر وإدخال كميات أكبر من الأكسجين الذي يساهم في إزالة السموم وتجديد خلايا الجسم.

 

تمارين الإطالة

تساعد تمارين الإطالة مريض السرطان على استعادة نطاق الحركة وتقوية المناطق التي خضع فيها للجراحة.

 

تمارين التوازن

يعدّ التوازن أمرًا في غاية الأهمية وذلك لحماية المريض من السقوط أو التعثر وتجنب التعرض لكسور العظام.

 

 تمارين الأيروبيك

تمارين الأيروبيك مهمة لبناء اللياقة البدنية وزيادة لياقة ومرونة القلب والأوعية الدموية وحماية المريض من المشاكل الصحية الأخرى كما أنها تساعد بالحفاظ على وزن صحي للجسم. 

 

 تمارين المقاومة

يوصي مركز السيطرة على الأمراض بتدريب الجسم بأكمله على تمارين القوة لمدة يومين أسبوعيًا. استخدام الأوزان اليدوية وآلات التمرين الرياضية، واستخدام أحزمة المقاومة والأنشطة التي تعتمد على وزن الجسم. 

 

تمارين المرونة

تمارين المرونة تساعد في تمدد الجسم والقيام بأنواع الحركات المختلفة بسهولة أكبر كما أنها مفيدة للاسترخاء والمحافظة على مرونة العضلات وحركة المفاصل.

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية